3/30/2010

لم لا تكون مذيعا في 710 جرينتش؟؟

الانقلاب الذي قام به الجمهور في 710 جرينتش على موقع الصفحة في فيسبوك أخذ ابعادا جديدة عندما انتهزت مروة فرصة انعزالي عن العالم اثناء السفر بالطائرة في رحلة طويلة وشجعت متابعي الفكرة على ان اكون انا الضيف بدلا من المذيع. وبذا يكون التجريب في البرنامج قد اخذ منحا جديدا. المشاهد لن يكون له دور في الاعداد والبحث فقط ولكنه سيكون المذيع ايضا!! ولم لا.. بدأنا التجربة وعلينا ان نرى الى اين ستنتهي. ربما لا يكون من غير اللائق ان اكون  ضيفا على برنامجي في المحطة التي اترأسها، ولذا رأيت انه من الافضل ان تكون هذه الحلقة "انترنتية" وان تبث على الشبكة.
اثار بعض الداخلين على صفحة البرنامج في فيسبوك فكرة انني (خلافا لمعظم الضيوف) متابع لما يجرى على موقع البرنامج لحظة بلحظة..وهو ما يجعلني على دراية وعلم كاملين بالاسئلة التي يضعها الجمهور. لذا وعدت بأن لا ادخل على صفحة اسئلتي (رغم ان ضيوف البرنامج يمكنهم ذلك لو ارادوا... لكن معلهش.. الجمهور عاوز كدة!!). وقد فتحت صفحة اخرى لمناقشة كيفية تنفيذ هذه الفكرة. 
الفرصة قد تكون جيدة لكل من يرغب في اختبار قدراته كمعد ومذيع في آن واحد. وقد رأيت ان اعطي الجمهور الفرصة لاختيار اربعة مذيعين من بين المترشحين لاداء الدور. التصويت يجري الان على المذيعين والترشيح مستمر حتى اغلاق الباب في نهاية يوم الاربعاء ومع حلول منتصف الليل.
الجمهور سيختار المذيعين بناء على اسهاماتهم في صفحة الاسئلة واية مزايا اخرى يقدمون انفسهم بها. واللقاءات الاربعة ستبث على الهواء (انترنتيا وليس تليفزيونيا) وستوضع على مواقعنا في بوتيوب وفيسبوك لنستمع لآراء المشاهدين فيها. 

3/24/2010

افكار جديدة

التقيت في الرياض ببعض المدونين وثار اثناء الحوار معهم سؤال حول مدى امكانية استخدام الصفحات والمواد الموجودة في 710 جرينتش لانتاج مواد اخرى او لتنفذ افكار خارج اطار البرنامج
في الواقع كان املى دائما ان يتحول 710 جرينتش الى مشروع يملكه المشاركون فيه ويطورونه جماعيا بدعم مني بالرأي والمشورة. وكنت اعتقد ان عنصر التليفزيون في المشروع على اهميته ليس هو اهم ما في الفكرة. البرنامج التليفزيوني يدور حول شخصية ولكن لا مانع من ان تتعاون المجموعة الموجودة حول افكار وموضوعات ذات اهتمام، او ان نتتج مواد اخرى بوسائل اقل تعقيدا وكلفة من التليفزيون.
مثلا: يمكن لاي شخص يمتلك وبكام ان يقدم عرضا لمدة خمس دقائق عن شخصية من الشخصيات الموجودة وللجدل الذي دار حوله واراء المشاركين في 710 جرينتش فيه. منتجة (من مونتاج) هذا العمل بادوات بسيطة وبطريقة يظهر فيها مذيعنا الشاب وهو يقدم كليبات الفيديو وصور ولنكات الصحف يمكن ان تكون متعة. والحوار الذي يمكن ان ينشأ  حول الشخصيات والموضوع قبل (كالعادة) وبعد نشر هذا البرنامج يمكن ان يكون مادة جيدة للنقاش مع منتجها، ويمكن ان يكون مسرحا خصبا لتنمية المهارات والمواهب الصحفية والاخراجية والتليفزيونية. 
برامج صغيرة عن الاشخاص أو عرض للموضوعات باستخدام كليبات الفيديو وبأضافة آراء ترسلونها مصور بالوبكام يمكن ان تقدم منفذا جديدا ندعمه سويا (وانا معكم بالرأي والمشورة).. هذه فكرة من جملة افكار فهل لديكم مزيد وهل هناك من يرغب في البداية؟؟؟؟؟؟؟؟
فكر ابحث واستمتع وانا معك

شارك في البرنامج وفي الدراسة ايضا

الصديقة البروفيسورة ماري جيلسبي وهي من الاكاديميين المرموقين في بريطانيا اسعدتني باهتمامها بمشروع وفكرة 710 جرينتش. ومن الواضح ان اهتمامها سرى في اوساط الاكاديميين وانتهى الامر بتشكيل كونسورتيوم من الباحثين الذين يعتقدون ان ما نقوم به سويا (على حد علمهم) هو عمل متفرد لم يسبق القيام به (في العالم وليس في العالم العربي فحسب). وامتدادا لنسق الشفافية الذي اتبعناه معكم منذ البداية طلبت منها ومن الصديقة الباحثة مينا اللامي ان تضع شرحا لفكرة الدراسة التي تجرى واسبابها والهدف منها على موقعنا على فيسبوك. بل وان تدعو المشاركين في الفكرة للإدلاي بدلوهم.
وحسب ما كتب في الشرح:
نحن فريق بحث أكاديمي مستقل من الجامعة المفتوحة قي المملكة المتحدة نقوم بمتابعة ودراسة مشروع 710 جرينتش لكونه تجربة فريدة في مجال الإعلام الاجتماعي وبحسب علمنا هي فكرة لم تنفذ من قبل. لهذا السبب رأينا متابعتها بغرض الدراسة.
يعني الفريق بدراسة كيفية قيام البرنامج بربط العالمين الافتراضي المتواجد على شبكة الانترنت والحقيقي الذي يطل علينا عبر شاشة التلفزيون من خلال استعماله لشبكات التواصل الاجتماعية كــ فيسبوك وتويتر. كما ونهتم بكيفية قيام البرنامج على جعل المتفرج ذاته الباحث والمُعد لكل حلقة من حلقاته. 
اما الباقي فيمكن ان تقرأه وتعقب عليه في الصفحة مباشرة 

3/14/2010

دمعة واحدة تكفي

اثناء المونتاج لحلقة ايمن نور كان واضحا انه تأثر اثناء الحديث عن جميلة وبالذات بعد ان عرضت عليه مقطع فيديو من الانترنت يعرض صورها وهي تتظاهر من اجله وتجاهد لاطلاق سراحه.

من زاوية جلوسي اثناء الحوار لم أتمكن من رؤية الدموع وهي تترقرق في عينيه ولكنني احسست بتأثره من نبرة صوته خاصة عندما ارتفع صوت المطرب وائل جسار وهو يقول غريبة الناس غريبة الدنيا ديه اعز الناس بيتغير عليه.

(بالمناسبة نحن في السيارة متجهون للمطار وعندما سمعني سائقنا هشام زين اسأل مروة عن اسم الاغنية قام بتشغيلها وهو ما يعني انني اكتب الان ... من قلب التجربة!! ما علينا...نرجع للموضوع).
عندها وجدت من المناسب الا نسترسل في الاستماع وسألت ايمن نور: من الذي تغير؟؟ احسست به يغالب تأثره... صمت قليلا ثم قال (على غير عادته) لا تعليق.
قررت ساعتها تحويل مجرى الحوار حتى لا يزداد تأثره (وهو ما شكرني عليه بعدها).
احد أصدقائي من اصحاب المهنة انتقدني وقال انني اضعت فرصة ذهبية وربما (سكوب) لأنني لم استرسل ربما لاستغلال هذه اللحظة العاطفية المؤثرة تلفزيونيا بأقصى قدر ممكن.
في تاريخي المهني مرات معدودة كان ضيوفي فيها على وشك البكاء. وفي كل مرة كنت افعل الشيء ذاته: اما احول مجرى الحوار او اعرض عليهم التوقف والاسترسال بعد لحظات من الراحه.
لست ضد المشاعر او البكاء واعتقد ان لحظات التأثر الحقيقية تكشف فينا وعنا الكثير ودمعة ايمن التي مسحها خلسة اثناء إجابته على سؤال تال أتت في سياق لم اخطط او يخطط له ولكنها سالت . سالت رغما عنه وعني. عذرا صديقي. دمعة واحدة تكفي والاسترسال والالحاح من الصحفي او المذيع لا يعدو احيانا ان يكون الا تجارة بالمشاعر.

3/10/2010

اخبار "التست" ايه يا باشا

عدت بالامس بعد منتصف الليل وعقب اجراء اختبار (او بالانجليزية: تست) علي البث المباشر عبر الانترنت باستخدام يوستريم. الهدف كما يعرف من تابعوا التجربة وشاركوا فيها عفويا (ككل ما في هذا البرنامج) هو ان نقوم اليوم ببث تسجيل الحلقة مع شوبير وغدا مع ايمن نور علي الانترنت وبذا تكون لهذا الجمهور الاولوية ربما لاول مرة علي جمهور الاعلام التقليدي.
توتنا ورتوتنا وفسبكنا خلال التجربة ليتمكن جمهورنا علي فيسبوك وتويتر من المتابعة. التعليقات تتابعت حتي اعلنتها بتتويتتة مدوية (التست نجح... طلعت قماش!!) اسوة بالفنان فؤاد المهندس في فيلم شهير لا اذكر اسمه.
جلست في مقهي الفندق وطلبت وجبة خفيفة وكوبا من عصير البرتقال. بدآت في قضم السندوتش بهدوء والجرسون (النادل... اسمه كده بالعربي مش شتيمة) يرمقني بود. بعد لحظات اقترب مني بود وسآلني سؤالا ادهشني: اخبار التست ايه يا باشا؟
صرخت "التست" انت ايش عرفك؟؟ انت ايضا تتبعني علي تويتر.. احسست بسعادة وايقنت ان الوسائل الالكترونية الاجتماعية تغلغلت في الحياة وفي مختلف طبقات المجتمع والدليل يقف امامي على قدمين. 
نظر عامل المقهي باستغراب وشرح سؤاله وهو يحرك يده من معدته لفمه: التست يا بيه التست
ادركت لحظتها ما يعني.. التست يعني (taste) او مذاق بالانجليزية. يريد ان يطمئن علي رضاي عن الطعام.
ابتسمت واجبته اجابة لم يفهمها وفضل المغادرة الي ركنه علي الفور: التست.. مشي كويس... طلعت قماش!!

3/08/2010

نكون (على بلوجسبوت) او لا نكون

عندما تبلورت فكرة 710 جرينتش في ذهني كنت اتصور اننا سنفتح مواقع وصفحات للمشروع على عدد كبير ومتباين من المنصات اوالبلاتفورمز. كنت احلم بصفحات في هاي فايف، مايسبيس، اوركوت، وعلى الساحات والمنتديات الخ.
والسبب هو ايماني بأننا ينبغي ان نذهب للناس حيثما كانوا وهو ما قد يمكننا من معرفة الاماكن التي يوجد فيها جمهورنا. وكنت اتوقع ان يقودنا الفيدباك او التقييم الارتجاعي (حلوة التقييم الارتجاعي؟؟) لمعرفة افضل للأماكن التي يتردد عليها جمهورنا بشكل متكرر.
التجربة وقصر ذات اليد او ذات التيم دفعني لتحجيم التوقعات والامال. فقلللنا عدد المواقع التي نريد ان نوجد عليها. اقتصرت الحكاية بداية على فيسبوك، يوتيوب، بلوجسبوت، تويتر، وفليكر
لم يستغرق الامر وقتا طويلا حتى سقط فليكر من الحسبان. وجدنا ان فيسبوك فيه خصائص كثيرة ولا داعي لربط فليكر بفيسبوك.
وسبب قرار غمل صفحات للبرنامج على مواقع خارج فيسبوك هو ان يكون هناك منصة مفتوحة يستخدمها من ليس لديه حساب في فيسبوك ولا يرغب في التسجيل فيه.
بمرور الوقت بدأت اشك في جدوى الاحتفاظ بهذا "المطرح" من عدمه. ولكنني رأيت قبل اغلاقه والتحول لفيسبوك، ان اسأل: هل يقرأ عنا هنا احد؟؟ هل ستفتقد هذه الصفحة لو اغلقناها وذهبنا الى فيسبوك. ضع تعليقك اسفله لتساعدني في اتخاذ القرار

3/04/2010

جنون في جنون

الحلقة الاولى من 710 جرينتش الذي يبدأ بثه اليوم على بي بي سي العربية حلقة مجنونة بكل المقاييس . ولابد من ان اعطي الصديق ايمن الصياد حقه الواجب لانه كان اول من غرس بذرة هذه الفكرة المجنونة في رأسي. وقفت على كورنيش النيل وجسم الموبايل على اذني يزداد سخونة في مقابلة طالت لأننا كنا نتحدث عن وصول البرادعي الى القاهرة وعن عدد المحطات التي تدافعت لاستقباله. وسألت ايمن ما اذا كان البرادعي سيرحب باستضافة هذا البرنامج له (باعتبار ان 710 جرينتش يعتمد في مادته على مشاركات المجموع البشري الذي يعتمد عليه البرادعي في حملته المقبلة وهو مجموع المشاركين في المواقع الاجتماعية ومنهم فيسبوك). المهم ان الحديث تطور وسألني أيمن سؤالا ظننته ساذجا: هل من الضروري ان يكون في الحلقة الأولي ضيف؟؟ ابتسمت لأن البرنامج يعتمد على وجود ضيف تطرح عليه اسئلة يعدها الجمهور من خلال اعداد وبحث فيما يتداول على شبكة الإنترنت. ولكن الابتسامة تلاشت عندما قال ايمن ان فكرة البرنامج التي عرضتها لن تكون سهلة على الأذهان والمقدمة التي عادة ما اعرضها على اصدقائي ومن استشيرهم ينبغي ان تطرح على المشاهدين.
الفكرة ولدت ولكن تنفيذها لم يكن ممكنا دون المجهود الذي بذلته معي الزميلة مروة حسن التي صحبتني في رحلة كان فيها من التوتر والقلق بقدر ما فيها من متعة الكشف والابداع.
وحلقة اليوم تعرض لتاريخنا الحديث مع تكنولوجيا المعلومات والثورة التي مكنت المستخدم العادي من تحدي احتكار الاعلاميين لوسائل الاتصال الجماهيري، ولكنها تخرق في بعض الاحيان طرق العرض التقليدي بشكل لا ادري اذا كان الجمهور سيقدره ام لا.
وربنا يجعل كلامنا خفيف عليهمز
وقبل ان انسى ومع انطلاق هذا البرنامج المشروع المغامرة احب ان اشكر مجموع المدونين الذين شاركوا فيها وسأذكر اسماءهم ومشاركاتهم بمجرد وصولي للقاهرة.. الان لابد ان اتوجه للطائرة.

http://www.youtube.com/710GMT