حسام السكري من "بي.بي.سي" عربي الى شركة "ياهو"
لندن 7 نيسان (ابريل) 2010
أعلن اليوم رئيس القسم العربي في "بي بي سي" حسام السكري قراره الانضمام الى شركة "ياهو العالمية في منصب رئيس القنوات و البوابات العاملة بمختلف اللغات المستخدمة في منطقة الشرق الأوسط، و هي حالياً العربية و الانكليزية و الفرنسية.
و يأتي قرار السكري بعد خمس عشرة سنة أمضاها مع "بي.بي.سي" كصحفي ومذيع وقيادة مرموقة للقسم العربي. كما كان دوما في طليعة المبدعين في مجال الاعلام في العالم العربي. اطلق حسام موقع "بي.بي.سي" باللغة العربية على الانترنت عام 1999، ولعب دورا محوريا في تطوير القسم العربي كمنصة متعددة الوسائط. وفي عام 2004 كان اول عربي يولى رئاسة القسم منذ انشائه في عام 1938، حيث قاد عملية اطلاق التليفزيون العربي الذي بات ركنا هاما في شبكة اعلامية متعددة الوسائط تقدمها "بي بي سي" الى العالم العربي.
ومن العلامات المميزة المبكرة لمسيرة حسام المهنية اهتمامه بالاعلام الاكتروني -الانترنت- حتى قبل اطلاقه موقع "بي بي سي ارابك دوت كوم". فضلاً عن انه من رواد ادماج طرق العمل والانتاج عبر مختلف الوسائط، اضافة الى تكريسه قدرا كبيرا من اهتمامه للبرامج التفاعلية التي حرص على ان تحتل موقعاً محورياً في قلب الخدمة التليفزيونية الجديدة.
ولحسام خبرة يعتد بها كمقدم برامج لاسيما تلك التي تعرض للحوارات الهادفة حول القضايا الحساسة والبرامج التفاعلية التي تسعى الى اشراك الجمهور عبر الوسائط التعددة. و بالتالي يتمتع حسام بسمعة راسخة في ارجاء العالم العربي من خلال عمله كمذيع وكذلك من خلال تمثيله لـ "بي.بي.سي" في المنتديات العالمية.
كان اخر ما قدمه حسام السكري على شاشة "بي بي سي" العربية هو مشروع خاص تحت الاشراف المباشر لرئيس قطاع "بي بي سي العالمية"، قام من خلاله بتطوير برنامج تليفزيوني يندمج و يتفاعل مع البيئات الاجتماعية الالكترونية (مثل تويتر وفيسبوك). النجاح الذي حققه البرنامج بعد انطلاقه باسم 710 جرينتش مهد الطريق لنوع جديد من البرامج التليفزيونية. والطريقة الابداعية التي تطور بها البرنامج ستظل مصدر الهام للكثيرين.
وعن حسام السكري يقول رئيس قطاع الاخبار العالمي في بي بي سي بيتر هوروكس: ان تجاوز التقاليد السائدة في مؤسسة (اعلامية مثل "بي.بي.سي") شكلت الأذاعة على مدى اكثر من سبعين عاما هويتها الدامغة، يتطلب قدرا لا يستهان به من الإرادة والتصميم وهي من الخصائص الاساسية التي يتمتع بها حسام. يضاف الى أن سعيه الدائم لتوسيع أفق العمل الابداعي هي من مميزاته الشخصية. وأود في هذه المناسبة أن اعرب عن شكري لحسام على الخدمات المميزة التي قدمها لـ "بي.بي.سي".
Hosam El Sokkari, Head of BBC Arabic, is leaving the BBC.
Hosam will be taking a new position as the Head of Yahoo! Channels in the Middle East (currently English, Arabic and French).
Hosam has been a distinguished journalist, presenter and leader in BBC Arabic for 15 years. He has been at the leading edge of innovation in journalism for the Arab world. In 1999 he launched the BBC Arabic online site, bbcarabic.com, and played a key role in developing the service's multimedia capability. In 2004 he became the first Arab to head the service since its launch in 1938 and led the service for the launch of BBC Arabic TV, an integral part of a unique multimedia offer to the Arab world.
Hosam's early involvement in internet journalism, even prior to the launch of bbcarabic.com, has been a hallmark of his career. He pioneered close working across different platforms, ensuring that interactivity was at the heart of the new TV service.
Hosam also has considerable experience as a presenter, especially of major debates and interactive programmes. He has a well grounded reputation throughout the Arab world through his presenting and through his public representation of the BBC.
He has most recently been working on a special project for me to create a programme that integrates TV with social media networks. The success of 710 Greenwich has paved the way for a new genre of programming and its innovative approach will certainly be an inspiration. The programme has been a prime example of the way Hosam has always looked to break the traditions of a radio-dominated institution in new and exciting ways. Hosam's desire to push creative boundaries is a strong urge and one of his key skills.
I thank him for his distinguished service to the BBC.
Peter
Peter Horrocks
Director, BBC Global News
هناك 4 تعليقات:
ما هي الخطط!؟
بكون لطيف لو سمعنا شوية عن الخطة للمرحلة التاليه
ثقافة الهزيمة.. أسكندرية ليه؟
مصر تركز فى الدعاية و التسويق السياحى بالخارج على السياحة فى البحر الأحمر و سيناء و الرحلات النيلية من القاهرة لأسوان ، و هناك تصور خاطئ بأن الأسكندرية هى للسياحة الداخلية بالأضافة لبعض السياح العرب خاصة من ليبيا و هذا فقط فى شهور الصيف، و عندما شاهدت درجات الحرارة بمدينة الأسكندرية طوال العام فهى حتى فى شهور الشتاء تتراوح ما بين 8 و 18 درجة مئوية ، و هى تعتبر دافئة بالنسبة لسائح من أوروبا فينبغى عمل تخطيط لجذب ملايين من السياح الأجانب على مدار العام للأسكندرية، سيما أن هناك مواسم أجازات فى أوروبا و أمريكا فى الشتاء يستغلها الكثيرين للسفر و السياحة.
الأسكندرية مدينة تاريخية و لا تقل بأى حال عن مدن اليونان و إيطاليا و هى تستحق الزيارة، الأسكندرية فقط بمفردها و بما بها من أمكانيات سياحية تحتاج فقط إلى تحسين فى البنية التحتية و زيادة الطاقة الفندقية مع التسويق الجيد ليزورها 10- 15 مليون سائح سنويا مثل دبى و سنغافورة...
باقى المقال ضمن مقالات ثقافة الهزيمة بالرابط التالى www.ouregypt.us
إنت فاشل يا حسام بكل معنى الكلمة، وشخص مثبط للعزيمة ومعقد، وانت عارف كويس وصلت للمنصب ده ازاي، ولو كنت ناجح كان زمانك قاعد هنا في بلدك بدل ما أنت قاعد تضحك ع العرب والأجانب اللي بيدفعوا مرتبك الباهظ ومقضيها سفر لدبي والأردن من جيبهم على أساس إنك بتفهم في الكفت وبتخترع الذرة.. مشروع بتنبأ له بالفشل من دلوقتي، ده على أساس إن ياهو مكتوب موقع معلم مع الناس أوي!!!!!
والله يا أستاذ رمضان با سكري فعلاً احسن حاجة هي الصمت الجميل
بس كان أيه لازمته بلوج وخبر لما انت مش عايز تتكلم مع الناس
إرسال تعليق