عدت بالامس بعد منتصف الليل وعقب اجراء اختبار (او بالانجليزية: تست) علي البث المباشر عبر الانترنت باستخدام يوستريم. الهدف كما يعرف من تابعوا التجربة وشاركوا فيها عفويا (ككل ما في هذا البرنامج) هو ان نقوم اليوم ببث تسجيل الحلقة مع شوبير وغدا مع ايمن نور علي الانترنت وبذا تكون لهذا الجمهور الاولوية ربما لاول مرة علي جمهور الاعلام التقليدي.
توتنا ورتوتنا وفسبكنا خلال التجربة ليتمكن جمهورنا علي فيسبوك وتويتر من المتابعة. التعليقات تتابعت حتي اعلنتها بتتويتتة مدوية (التست نجح... طلعت قماش!!) اسوة بالفنان فؤاد المهندس في فيلم شهير لا اذكر اسمه.
جلست في مقهي الفندق وطلبت وجبة خفيفة وكوبا من عصير البرتقال. بدآت في قضم السندوتش بهدوء والجرسون (النادل... اسمه كده بالعربي مش شتيمة) يرمقني بود. بعد لحظات اقترب مني بود وسآلني سؤالا ادهشني: اخبار التست ايه يا باشا؟
صرخت "التست" انت ايش عرفك؟؟ انت ايضا تتبعني علي تويتر.. احسست بسعادة وايقنت ان الوسائل الالكترونية الاجتماعية تغلغلت في الحياة وفي مختلف طبقات المجتمع والدليل يقف امامي على قدمين.
نظر عامل المقهي باستغراب وشرح سؤاله وهو يحرك يده من معدته لفمه: التست يا بيه التست
ادركت لحظتها ما يعني.. التست يعني (taste) او مذاق بالانجليزية. يريد ان يطمئن علي رضاي عن الطعام.
ابتسمت واجبته اجابة لم يفهمها وفضل المغادرة الي ركنه علي الفور: التست.. مشي كويس... طلعت قماش!!
هناك تعليقان (2):
الحكاية دي بجد ولا حضرتك بتهزر ، بس دم حضرتك خفيف وانا كان نفسي اشوف التست او التستات لكن اللاب توب بتاعي كان متصادر لاغراض تأديبيه اليومين اللي فاتو فضاع عليا كل التستات .
يا ريت بجد بعد كده حضرتك تعمل برنامج دمه خفيف ، طبعاً حتقول ليه وهو 710 دمه تقيل !!
إرسال تعليق